Saturday, October 30, 2010

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

General « What About Watermelon?

What About Watermelon?

What About Watermelon?

What About Watermelon?

What About Watermelon?

Tuesday, October 19, 2010

( MetaXenia in watermelon )ظاهرة الميتازينيا فى البطيخ


إعداد   ا. د / محمد محمد محمد عبد السلام
قسم تربية الخضر – معهد البساتين

تأثير ظاهرة الميتازنيا على القيمة الاقتصادية لثمار البطيخ

البطيخ من محاصيل الخضر المحببه لدى جميع الناس فى كافة ارجاء المعمورة ويزداد اقبال الناس علية فى اشهر الصيف الحار فثمارة التى تعتبر الجزء الاقتصادى فية تحتوى على نسبة عالية من الماء قد تصل حوالى 90%  من وزن الثمرة بالإضافة الى نسبة السكر العاليةالتى تصل فى بعض الاصناف الى 12 %- وذلك فتناول ثمارة فى اوقات الحر الشديد تطفىء Berryمن النوع   pepo حيث تكون القشرة الخارجية صلبة يتراوح سمكها من 5,- 2سم حسب الصنف و الجزء الداخلى لحمى و هو الجزء الذى يؤكل وهو عبارة عن خلايا بارنشيمية ذات فجوة عصارية كبيرة تحتوى على الماء ويختلف لون النسيج الداخلى لثمار البطيخ حسب الصنف وايضاً حسب نوع حدة الاحساس بالعطش وتكسب الانتعاش وقد تأكل ثمار البطيخ طازجة وهذا هو الشائع فى مصر ومعظم البلدان العربية وفى مناطق اخرى قد يعمل منة عصير يتم تناولة مثلجاَ فى اوقات الحر وقد تستخدم ثمار البطيخ فى عمل مربى البطيخ فى مناطق اخرى. 
 ولثمار البطيخ  فوائد طبية عديدة فصبغة الليكوبين المسئولة عن إظهار اللون الأحمر فى ثمار البطيخ ثبت حديثاَ أنها مضادة للأكسدة ولها القدرة على الوقاية من سرطان البروستاتا والمرىء 
وعنق الرحم - كما ثبت أيضاَ أن استخدام قشر ثمار البطيخ بعد تجفيفة وطحنة ثم استخدامة كشراب بعد غلية مع الماء فإنة يقى من أربعة أمراض هى : ( إرتفاع ضغط الدم – وإلتهاب الكلى المزمن- وإحتباس البول – والأستسقاء ).
 ومما سبق يتضح مدى أهمية ثمار البطيخ كمحصول إقتصادى هام.وثمرة البطيخ لبيةعنبة الصبغة المنتشره فى خلايا النسيج فنجد فى ثمار البطيخ ذات اللحم الاحمر ان صبغة الليكوبين الموجودة فى خلايا نسيج المشيمة هى المسئولة عن اظهار اللون الاحمر بكل درجاتة اما فى ثمار البطيخ ذات اللحم الاصفر
فان صبغة الكاروتين الموجودة فى خلايا نسيج المشيمة هى المسئولة عن اظهار اللون الاصفر بكل درجاتة ويتدرج اللون الاحمر من اصناف ذات لون وردى فاتح حتى اصناف ذات لون احمر قانى
وايضاً يتدرج اللون الاصفر من اصناف ذات لون اصفر فاتح حتى اصناف ذات لون قريب من البرتقالى  وهناك اصناف البطيخ ذات اللحم
الابيض عديم الصبغة مثل بطيخ  لب التسالى حيث تكثرفى نسيج المشيمة  لتلك الأصناف مادة  البكتين الذى يستخدم فى صناعة الجيلى , ويكسب لحم الثمار الطعم القابض حيث تعتبر البكتينات من السكريات العديدة الحامضية .
ولون اللحم فى ثمار البطيخ من الصفات الوراثيةذات التأثير الكمى التى يتحكم فيها عدد كبير من الجينات وهذا ما يجعلها متدرجة فى اللون سواء الأحمر أو الأصفر .وفى معظم التراكيب الوراثية التى تمت التجارب عليها وجد أن التراكيب الوراثية  أو الأصناف والسلالات ذات لون اللحم الأصفر سائدة على التراكيب الوراثية أو الأصناف والسلالات ذات لون اللحم  الأحمر والأبيض وذلك من حيث وراثة صفة لون اللحم وكذلك التراكيب الوراثية ذات لون اللحم الأحمر سائدة على التراكيب الوراثية ذات لون اللحم الأبيض.ولقد أعطى إنتشار زراعة اصناف البطيخ ذات اللحم الأصفر فى الآونة الأخيرة أهمية للحديث عن ظاهرة الميتازينيا وتأثيرها على لون اللحم فى ثمار البطيخ

ظاهرة الميتازنيا :
ظاهرة الميتازنيا تعرف بانها تأثير حبوب لقاح صنف على أنسجة ثمار صنف أخر وقد لوحظ من خلال التجربه والمشاهده أنه عند تلقيح نباتات بطيخ ذات اللحم الاحمر بحبوب لقاح نباتات ذات اللحم الاصفر ان الثمار ذات اللحم الاحمر يصبح لونها أحمر مشوب بصفره وبالتالى تفقد الثمره لونها الاحمر المميز لها وهذا يفقدها قيمتها التسويقيه بدرجه كبيره . كما لوحظ أنه عند تلقيح نباتات بطيخ لب التسالى ( الجورمه ) ذات ثمار لون لحمها الابيض بحبوب لقاح نباتات ذات ثمار حمراء فأن لون اللحم فى الثمار البيضاء يتحول الى اللون الوردى الفاتح وان كان هذا لايفقد الثمار قيمتها التسويقيه لأنها لاتؤكل ثمارها ولكن حدوث هذا دليل على تأثير ظاهرة الميتازنيا.  ومع زيادة المساحه المنزرعه من البطيخ فى مصر عاما بعد اخر ومع دخول اصناف بطيخ ذات لون لحم اصفر ومعظمها أصناف هجن عديمة البذور SEEDLESS  وقد تزرع بجوار زراعات بطيخ ذات لون احمر , فأنة ينصح بعدم زراعة اصناف البطيخ ذات الثمار الحمراء بجوار اصناف ذات ثمار صفراء وذلك تجنباً لحدوث ظاهرة الميتازنيا بأنتقال حبوب لقاح نباتات البطيخ ذات الثمار الصفراء الى نباتات البطيخ ذات الثمار الحمراء بواسطة الحشرات وخاصة النحل اثناء فترة التزهير مما قد يفسد القيمة التسويقية للنباتات ذات الثمار الحمراء بتحويل لون ثمارها من الاحمر  المميز لها الى الاحمر المشوب بصفره.                                             ويقترح ان تكون هناك مسافة عذل بين الاصناف لا تقل عن واحد كيلومتر لتجنب حدوث ظاهرة الميتازنيا .......   






























 







                                     









شكل يوضح اختلاف أصناف البطيخ في لون اللحم

انتاج البطيخ اللبذرى ( seedlees watermelon)

أ.د/محمد محمد محمد عبد السلام
قسم تربية الخضر - معهد بحوث البساتين
البطيخ اللابذرى

البطيخ اللابذرى يطلق على ثمار البطيخ الخالية من البذور المعتادة التى دائما نراها فى ثمار البطيخ العادية وهى البذور ذات القشرة الصلبة اما فى البطيخ اللابذرى فأننا نشاهد أحياناً بداية تكوين بذور لم يكتمل نموها حيث نراها بيضاء لينة رقيقة غير مكتملة النمو.
وقد أشيع استخدام تلك الأصناف منذ فترة طويلة فى بلاد أوروبا وامريكا ومنذ فترة لاتتجاوز العشرة سنوات بدأت تلك الأصناف تعرف طريقها إلى الزراعة المصرية وزاد الطلب عليها بعد انتعاش الحركة السياحية فى مصر حيث يقبل على شرائها السياح الأجانب و الفنادق السياحية الا ان طلب المستهلك المصرى لايزال ضعيف على تلك الأصناف نظراً لأرتفاع أسعارها.
و المساحات المنزرعه بتلك الأصناف فى مصر مازالت صغيرة ومحصورة لدى بعض كبار المستثمرين الزراعين نظراً لأرتفاع أسعار التقاوى و المساحات المنزرعه من تلك الأصناف معظمها فى مناطق الأستصلاح الحديثة كما فى جنوب الوادى وشرق العوينات وبعض المناطق بالدلتا.
- طريقة أنتاج البطيخ اللابذرى:
يقوم  بانتاج البطيخ اللابذرى شركات تقاوى كبرى حيث تستعين تلك الشركات بعلماء وباحثين متخصصين فى انتاج تلك الأصناف وبأختصار شديد يقوم الباحثين بأحداث تضاعف كروموسومى لبعض أصناف البطيخ و التى لها القابلية على الأستجابة لهذا التضاعف حيث يتحول البطيخ العادى الثنائى المجموعه الكرومسوميةDiploid (2n)الى بطيخ رباعى المجموعه الكروموسوميهTetraploid(n4) ثم يقوم الباحثين بأجراء تهجين بين الأصناف المتضاعفة ( رباعية) مع الأصناف العادية ( ثنائية) ويكون الهجين الناتج هجين ثلاثى المجموعة الكروموسومية Triploid (3n) عقيم .
ويتم أحداث التضاعف الكرموسومي للبطيخ العادى (2n) بواسطة بعض المعاملات الكيميائية مثل أستخدام مادة الكلوشيسين أو مادة الداى نيترو انيلين بمعدلات محدودة و فى أطوارنباتية معينة فيحدث تضاعف فى المجموعة الكروموسومية 2n لتصبح 4n أيضاُ هناك طرق حديثة لأنتاج البطيخ اللايذرى بدون أحداث تضاعف للمجموعة الكرموسومية عن طريق معاملة حبوب اللقاح بأشعة × وفى هذه الحالة يتم أحداث خلل فى حبوب اللقاح لايمكنها من اتمام عملية الأخصاب بنجاح وبالتالى تفشل نواة البيضه وما أتحد بها من النواة الجنسية لحبة اللقاح فى التطور إلى أنسجة عضوية أخرى كالجنين و الخلايا الأندوسبرميه وبالتالى تتلاشى تلك الأنسجة العضوية ولاتتكون بذور بالمعنى الحقيقى.
و الفرق بين أحداث التضاعف واستخدام الأشعه هو أن الهجين الناتج من التهجين بين نبات 2n ونبات 4n يكون ثلاثى المجموعه الكروموسومية عقيم فى حين أن النبات الذى يحمل ثمار بطيخ بدون بذور وتم تلقيحه بواسطة حبوب لقاح تم أشعاعها هو نبات عادى ثنائى المجموعه الكروموسومية غير عقيم .
- زراعة البطيخ اللابذرى:
يزرع البطيخ اللابذرى اولا فى مشاتل خاصة مجهزة لأنتاج الشتلات وذلك قبل زراعته بالأراضى المستديمة وذلك لأن بذور البطيخ اللابذرى تحتاج إلى رعايه خاصة أثناء الأنبات ونمو الشتلات.
وبذور البطيخ اللابذرى ذات قشرة صلبة ملتصقة بالأوراق الفلقية بصورة أكبر و أقوى عما هو فى الحالة البطيخ العادى وهذا راجع إلى صغر حجم الأوراق الفلقية وسمك القشرة.
وعموماً يحتاج البطيخ اللابذرى لأنبات البذور إلى درجة حرارة أكثر من 26م و الأنبات عادتا يكون بطئ وهذا من شأنه ان يعطى فرصة للإصابة الفطرية وبالتالى يجب تجنب زيادة المياه أثناء الأنبات وبعد تمام الأنبات يجب خفض درجة  الحرارة داخل الصوبة كما يجب ان تكون درجة الحرارة أثناء نمو الشتلات ليلاً حوالى 10م و الشتلات تكون جاهزة للنقل بعد 3-5أسابيع ويتم أقلمة الشتلات قبل نقلها بتقليل الماء قبل الشتل بيوم أو أثنين.  
- زراعة البطيخ اللابذرى فى الأرض المستديمة :
لا يختلف إعداد الأرض المستديمة لزراعة البطيخ اللابذرى عن البطيخ العادى سواء من حيث عمليات تسوية الأرض والتخطيط وطرق الزراعة وإضافة الأسمدة العضوية والكيميائية ومعدلاتها ومسافات الزراعة إلا أن الإختلاف الوحيد هو زراعة أصناف ملقحة مع أصناف البطيخ اللابذرى . وعادةً الأصناف الملقحة تكون من أصناف البطيخ العادية ثنائية المجموعة الكروموسومية ، وهناك عدة طرق لزراعة الأصناف الملقحة منها زراعة نبات ملقح بين كل ثلاث نباتات بطيخ لا بذرى على نفس الخط ، أو زراعة خط ملقح بين كل خطين بطيخ لابذرى وتزرع الملقحات لأن الهجن الثلاثية اللابذرية لا تنتج حبوب لقاح كافية وحيوية لعقد الثمار وتطورها .
ولابد أن يتوفر بعض الشروط فى الصنف الملقح منها :
1-   أن يكون مرغوب تسويقياً .
2-   قوى النمو .
3-   ينتج حبوب لقاح كثيرة وحيوية .
4-   مقاوم للأمراض .
5-   مناسب للظروف البيئية المحلية .
6-   يمكن تمييزه عن الصنف اللابذرى.

ويجب فى الصنف الملقح أن تتفتح أزهاره المذكرة فى الوقت الذى تكون الأزهار المؤنثة للهجين الثلاثى متفتحة ومستعدة لإستقبال حبوب اللقاح وعند زراعة ملقح من الأصناف المبكره والتى تتفتح أزهاره المذكرة مبكراً عن الأصناف اللابذرية، فيجب تأخير زراعة الصنف الملقح بحوالى اسبوع إلى 10 أيام عن الصنف اللابذرى.
وقد يتوقف الصنف الملقح عن إنتاج أزهار مذكرة وذلك بعد تمام نضج ثماره وقرب إنتهاء حياته فى حين يظل الهجين اللابذرى يعطى أزهار مؤنثة لذا يجب زراعة صنف ملقح آخر أو نفس الملقح السابق بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من زراعة الصنف الملقح الأول حيث يستطيع أن يمد النباتات اللابذرية بحبوب اللقاح اللازمة .
وعملية تكوين البذور بالثمار فى البطيخ العادى يمنع عقد الازهار وتكوين ثمار جديدة لفترة معينة على النبات وهذا لا يحدث فى النباتات اللابذرية وبالتالى يستمر النبات فى تكوين ثمار دون اى عائق .

- توفير خلايا النحل فى زراعات البطيخ .
عقد الثمار وكبر حجمها يعتمد على إنتظام نمو حبوب اللقاح وكذلك الأجنة كما يعتمد على منظمات النمو التى تنتج من حبوب اللقاح والأجنة عند تكوين البذور داخل الثمرة وبالتالى نقص حبوب اللقاح يسبب تكوين ثمار مثلثة الشكل غير منتظمة وقليلة الجودة وأيضاً قد يظهر بها ظاهرة القلب الجوف . لذلك لا بد من توافر خلايا النحل فى زراعات البطيخ خصوصاً أثناء فترة التزهير وزهرة البطيخ تحتاج تقريباً إلى 6 زيارات نحل ويجب توفر نحلة لكل 100 زهرة مؤنثة لذلك نجد ان الفدان يحتاج إلى حوالى 20.000 إلى 30.000 نحلة لإتمام عمليات التلقيح بكفائة عالية  .
وعادةً تستخدم النباتات الرباعية المجموعة الكرموسومية 4n كأم عند إجراء التهجين مع النباتات الثنائية ، أى أن النباتات الرباعية 4n هى التى تحمل الثمار التى تحتوى بذور النباتات الثلاثية المجموعة الكرموسومية 3n التى تنتج ثمار البطيخ اللابذرى بعد ذلك
والنباتات الرباعية تنتج حوالى 5 إلى 10% فقط من البذور التى تنتجها النباتات الثنائية وهذا من أهم أسباب إرتفاع تكلفة إنتاج البطيخ اللابذرى والتى تصل إلى 10-100 مرة من الأصناف العادية و 5-10 مرات من الأصناف الهجين .
وعادتاً النباتات الرباعية يكون لون قشرتها أخضر خفيف أو متوسط أو داكن بدون تخطيط فى حين النباتات الثنائية قد تكون مخططة ، اما نباتات البطيخ الثلاثية تكون أيضاً مخططة .
وسلالات البطيخ الرباعى دائماً عالية الجودة ، فنجد لحم البطيخ اللابذرى يكون دائماً أصلب من البطيخ البذرى و ذلك لعدم وجود الليونة الموجودة حول البذور فى البطيخ البذرى و بالتالي فترة التخزين اطول كما ان نسبة السكر اعلى في البطيخ اللابذرى لعدم استهلاك السكر فى نمو الجنين
احيانا قد يظهر يعض الثمار الغير مخططه في حقل انتاج البطيخ اللابذري ذو الثمار المخططه و هذا راجع الى حدوث تلقيح ذاتى غير مقصود في النباتات الرباعية اثناء انتاج البطيخ الثلاثى
قد يشاهد عددا قليلا من البذور الصلبة في ثمار البطيخ اللابذري و هذا دائما يلاحظ فى الثمار التى تجمع فى بداية الموسم اى الجمعات الأولى للثمار وهذا راجع إلى ظروف بيئية غير طبيعية تتعرض لها النباتات مثل الجفاف – عدم إتزان  التسميد – الإرتفاع الشديد فى درجات الحرارة .
- ميعاد الزراعة :
البطيخ اللابذرى يزرع فى مصر فى العروة الصيفية وفى العروة الخريفى فى جنوب الوادى وفى الشتاء تحت الأنفاق البلاستيك ومعظم الزراعات الموجودة فى مصر يتم زراعتها إما تحت الأنفاق البلاستيك أو تزرع فى العروة الخريفى فى جنوب الوادى وهذه العروة مهمة جدا حيث يظهر البطيخ فى الأسواق خلال شهرى ديسمبر ويناير وهى عروة مناسبة للتصدير للدول الأوروبية.

Friday, August 20, 2010

production of snakecucumber in Egypt



القثـاء
أ.د / محمد محمد محمد عبد السلام
رئيس بحوث - قسم تربية الخضر – معهد بحوث البساتين
نبات القثاء أحد أفراد العائلة القرعية يزرع في مصر كمحصول ثانوي من اجل ثماره أسمه الإنجليزي Snakecucumber  ويطلق عليه أيضا Snakemelon  أسمه العلمي Cucumis melo var flexousus وبالتالي فهو يتبع الجنس والنوع الذي يتبعه الشمام والقاوون والكانتالوب والعجور يعتقد أن الموطن الأصلي للقثاء هو منطقة شمال الأناضول في تركيا وقد دخلت مصر خلال فترة الاحتلال العثماني وأنتشرت زراعتها لفترات طويلة من الزمن الأمر الذي أدي إلي أستنباط العديد من الأصناف البلدية التي تتباين فيما بينها خصوصا من حيث شكل الثمرة فهناك الأصناف طويلة الثمار وأخرى قصيرة وهناك أصناف ذات ثمار خضراء داكنة وثمار لونها رمادي وثمار خضراء فاتحة وأصناف ذات ثمار مخططة. كما يوجد أصناف ذات ثمار ملساء وأخري ثمارها مجعدة وهناك أصناف يوجد زغب خفيف علي ثمارها. وفي مصر تسمي الأصناف بأسماء المنطقة التي تزرع بها فهناك القثاء الصعيدي وهناك الفيومي والدمياطي كما توجد أصناف مسماه مثل الفيراني والجاموسي.
ومؤخرا تم استنباط صنف جديد عن طريق برامج التربية بالانتخاب وهو صنف القثاء القطيفي وقد أستنبط من خلال مشروع تحسين محاصيل الخضر الرئيسية بوزارة الزراعة بالتعاون مع قسم تربية الخضر بمعهد بحوث البساتين وهو صنف مرتفع المحصول عالي الجودة.

القيمة الغذائية
تحتوي ثمار القثاء على العديد من العناصر التي يحتاج إليها جسم الإنسان فهي غنية بعناصر الكالسيوم والفوسفور والحديد والكبريت والمنجنيز كما أن الثمار غنية بفيتامينات A, B, C. وثمار القثاء لها تأثير ملطف حيث أنها تخفف من حدة العطش أثناء فترات الصيف الحار ولها تأثير هاضم وملين وبالتالي فهي مفيدة في علاج حالات الإمساك كما أنها مدرة للبول.



التلقيح والإخصاب
لما كان نبات القثاء يتبع العائلة القرعية إذا فهو نبات خلطي التلقيح ويحمل النبات أزهار مذكرة وأزهار مؤنثة وزهرة القثاء لونها أصفر باهت ولإتمام عملية التقليح بصورة جيدة للحصول علي محصول مرتفع لابد من توفر خليتين نحل لكل فدان اثناء فترة التزهير، حيث يقوم النحل بإجراء عمليات التقيح بكفاءة عالية في جميع محاصيل العائلة القرعية.
ولما كانت القثاء تتبع نوع وجنس الشمام والقاوون والكانتلوب فإن عملية التلقيح والإخصاب تتم بين تلك المحاصيل السابقة والقثاء بنجاح وسهولة ويسر الأمر الذي قد يسبب تدهور في الصفات الاقتصادية للمحاصيل سابقة الذكر نتيجة الخلط الوراثي الناتج عن تلقيح القثاء بالشمام والقاوون والعكس.
لذلك يراعي أن تكون هناك مسافة عزل لا تقل عن واحد كيلو متر بين زراعات القثاء والشمام والقاوون والعجور وخصوصا عند الزراعة لغرض إنتاج التقاوي.
كما أنه قد يحدث تدهور في صفات ثمار الشمام والقاوون المنزرع بجوار نباتات القثاء نتيجة تلقيح الأزهار المؤنثة للشمام والقاوون بحبوب لقاح من نباتات القثاء ويكون التدهور في صورة إنخفاض محتوي السكر أو تغير لون لحم الثمار الداخلي للشمام والقاوون وذلك بسبب ما يطلق عليه ظاهرة الميتازنيا وهى تأثر ثمار صنف بحبوب لقاح صنف اخر.
الظروف البيئية المناسبة وميعاد الزراعه:
القثاء مثل بقية المحاصيل القرعية تحتاج الى موسم نمو دافئ حيث تنمو جيدا وتعطى محصول جيد وتعتبر القثاء من اكثر محاصيل العائلة القرعية تحملا لارتفاع درجات الحرارة حيث قد ينجح التلقيح والاخصاب وعقد الثمار تحت درجة حرارة قد تصل الى 40°م.
لذلك فالقثاء قد تزرع من مارس حتى يوليو حيث تظهر فى الاسواق من مايو حتى نوفمبر.
كمية التقاوى:
يحتاج الفدان حوالى ا كجم من البذور ويفضل نقع البذور فى مطهر فطرى حيث توضع البذور فى كيس من القماش ثم يوضع فى محلول يحتوى على مبيد فطرى توبسين بمعدل 1جم/لتر ماء او ريزولكس بمعدل 3جم/لتر ماء لمده 12 ساعه قبل الزراعة.

- طرق الزراعة:
فى حاله استخدام طريقة الرى بالغمر فانه يتم حرث الارض جيدا وتزحف ثم تقطع الى مصاطب بعرض 1.5متر ويعمق بطن المصطبة الى حوالى 50سم ويوضع فى بطن المصطبة السماد العضوى القديم المتحلل مع بعض الاسمده الكيميائية لارتفاع 20سم ثم يردم بالتراب بارتفاع 10سم. بعد ذلك تروى بطون المصاطب غزير قبل الزراعة وتترك حتى تستحرث وبعد ذلك تزرع البذور فى جور على الريشه البحريه بحيث يكون اتجاه النباتات بعد ذلك فى اتجاه الريح وتكون المسافه بين الجورة  والاخرى50 سم بعد تمام الانبات ووصول النباتات الى الورقه الحقيقيه الثالثه تخف الجوره على نبات واحد.
فى حالة الزراعة بطريقة الرى بالتنقيط ، يتم عمل خطوط فى الأرض بالفجاج ويكون عمق الخط 30سم ويوضع فى هذا العمق السماد العضوى مضافاً إليه الأسمدة الكيميائية ثم يردم عليه وتقام عليه مصاطب بواسطة العمال بحيث يكون عمق الخط وما به من سماد عضوى أسفل نصف المصطبة ، بعد ذلك يتم مد خراطيم الرى أعلى المصطبة وفى منتصفها ثم تفتح المياه لمدة يومين بمعدل ساعه كل يوم قبل الزراعة حتى يتم البدء فى تحلل السماد العضوى . ويراعى ان تكون المسافة بين النقاط والأخر 50 سم ، تزرع بذور القثاء فى جور عند كل نقاط بحيث يوضع فى كل جورة من 2 -3 بذور وتوالى بالرى حتى تمام الإنبات.
بعد تمام الإنبات ووصول النبات إلى مرحلة الورقة الحقيقية الثالثة تخف الجور على نبات واحد .
- التسميد :
يحتاج الفدان إلى 20 م3 سماد بلدى قديم متحلل بالإضافة إلى 50 كجم كبريت زراعى كمادة مطهرة من فطريات التربة وضبط درجة الحموضة بالإضافة إلى 50 كجم سلفات نشادر 20.6% + 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48%.
وتوضع تلك الكمية مع السماد العضوى أثناء تجهيز التربة ، بعد الزراعة وعند خروج الورقة الحقيقة الثالثة يضاف للفدان حوالى 50 كجم سلفات نشادر مع 50 كجم سلفات بوتاسيوم وبعد ثلاثة أسابيع تضاف دفعة جديدة من التسميد الكيماوى بمعدل 50 كجم نترات النشادر + 50 كجم سلفات البوتاسيوم وهذه الدفعة تساعد فى سرعة نمو الثمار وزيادة جودتها بالإضافة إلى المساعدة على خروج  نموات زهرية جديدة . بعد ثلاثة أسابيع أخرى تضاف نفس الكمية السابقة من السماد الكيماوى . هذا فى حالة الزراعة بالرى بالغمر.
اما فى حالة الزراعة بواسطة الرى بالتنقيط واستخدام التسميد من خلال مياه الرى فيوضع باستخدام المعدلات التالية:
فترة التسميد
سلفات نشادر  كجم للفدان
نترات نشادر  كجم للفدان
سلفات بوتاسيوم كجم للفدان
حامض فوسفوريك كجم للفدان
مرحلة النمو الخضرى حتى 35-40 بوم من الزراعة
2
-
5
0.5
بعد 60 يوم
-
6
10
0.5


يتم إضافة المعدلات السابقة 3 مرات اسبوعياً ، ويراعى وقف التسميد قبل اسبوعين من نهاية الجمع .

- الرى :
يراعى دائماً الأنتظام فى عملية الرى . وعدم تعطيش النباتات مطلوب فى جميع مراحل النمو بعد الإنبات وحتى نهاية الجمع . تعطيش النباتات أثناء تكون الثمار يزيد من تركيز نسبة المواد الجيليكوسيدية المسئولة عن الطعم المر للثمار.

- الجمع:
تتراوح المدة من زراعة البذور وحتى بداية الجمع من 45 الى 50يوم حسب الصنف و السلالة. حيث تبدا النباتات فى الازهار بعد 35-40 يوم من زراعة البذور وتصل الثمار الى طور النضج البستانى اى قبل تكون البذور وتصلب قصرتها بعد حوالى 7-10ايام من عقد الازهار المؤنثه ، ويفضل جمع الثمار عندما تصل إلى الطول والحجم المناسب للإستهلاك وقبل تكون البذور .

- المحصول :
الأصناف البلدية غير المحسنه تعطى محصول منخفض يتراوح من 3-5 طن للفدان أما بالنسبة للصنف القطيفى المحسن فإن الفدان يعطى حوالى 15 طن فى المتوسط.

Saturday, August 14, 2010

انتاج القرع العسلى فى مصر


أ.د/محمد محمد محمد عبد السلام
قسم تربية الخضر
معهد بحوث البساتين
 القرع العسلى
القرع العسلى احد محاصيل العائلة القرعية والذى يزرع من اجل ثمارة التى تؤكل بعد تمام نضجها والتى تصل الى احجام ضخمه تبلغ فى بعض الاصناف الى 100 كجم للثمرة الواحدة .وبذلك تعتبر ثمار القرع العسلى اكبر ثمار محاصيل الخضر     على الاطلاق. ويطلق علية قى بلاد الشام اليقطين وباللغة الانجليزية pumpkin ، اسمه العلمى Cucurbita moschata Duch
تعتبر منطقة امريكا الاستوائية هى الموطن الاصلى للقرع العسلى وانتشر فى باقى انحاء دول العالم عن طريق المستعمر الاوربى . وربما دخلت زراعته الى مصر عن طريق التجار الذين جلبوا معهم الثمار اثناء رحلاتهم التجارية ولايعرف على وجه الدقه متى دخلت زراعته الى مصر .
ويزرع القرع العسلى فى مصر كمحصول ثانوى ، حيث تبلغ المساحة المنزرعه          على مستوى الجمهورية حوالى 45 فدان معظمها فى محافظة القليوبية .
ويرجع عدم التوسع فى زراعة  القرع العسلى فى مصر عن بقية المحاصيل القرعية ( بطيخ شمام-  خيار - كوسة) بسبب اقبال عدد قليل من الناس على شرائة وذلك لاحتوائه على نسبة منخفضة من السكريات  بالمقلرنة بالبطيخ والشمام ، ولصعوبة اعداده للطعام  حيث يستلزم ذلك ازالة القشرة الصلبة ثم طهو الثمار لعمل صوانى الحلوى او المربى او اى طريقه اخرى حسب ذوق المستهلك الامر الذى جعل الاقبال علية محصور فى شرحة معينة من المستهلكين
-         القيمة الغذائية وفوائدة الطبية :-
ثمار القرع العسلى تستخدم فى مصر فى عمل صوانى الحلوى ويستخدم  فى بعض البلدان فى عمل المرابات. لحم الثمار غنى بالعناصر المعدنية وخاصة املاح الكالسيوم بالاضافه الى فيتامينات C،B،A وثمار القرع العسلى تحتوى على نسبة عالية من مادة الكاروتين كما انها تفوق كل النباتات فى كمية فيتامين A وأكل ثمار القرع العسلى يخلص الجسم من المواد السامه والمركبات الضارة ، كما انه مدر للبول  
اما بالنسية لبذور القرع العسلى فهى تعتبر غذاء متكامل فهى مصدر هام للكربوهيدرات والاحماض الامينيه والاحماض الدهنية غير المشبعه ايضا     البذور غنية جدا بمجموعة فيتامين B بالاضافة لفيتامينات K،E،D،C أيضا بذور القرع غنية بالعديد من العناصر المعدنية التى يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم و  البوتاسيوم و الفوسفور و الحديد و المنجنيز والكلور و الصوديوم .
بذور القرع العسلى لها العديد من الفوائد الطبية وهذا ما أكدته الابحاث الحديثة فهى مفيدة فى علاج مشاكل البروستاتا والمثانة وتساعد على التخليص من حصوات الكلى كما انه يساعد فى القضاء على طفيليات الامعاء وتعمل البذور على علاج حالات الهبوط المتوسطة وأكل بذور القرع يقوى الذاكرة ويؤخر الشيخوخة ،وفى المانيا يستخدم زيت بذور القرع فى علاج الدورة الشريطيه. كما ان بذور القرع تساعد على تنظيم ضغط الدم وايضأ تنظيم مستوى الكوليستيرول فى الدم وفى بعض البلدان يستخدم زيت بذور القرع فى المكونات الغذائية بصورة واسعه .
وعمليات التحميص التى تجرى على البذور تؤدى الى تلف الاحماض الدهنية وكثير من العناصر المعدنية والافضل اكل البذور خام دون اجراء عمليات التحميص عليها ....
-         الظروف البيئية المناسبة :
         القرع العسلى مثل باقية المحاصيل القرعية ،يحتاج الى موسم نمو دافئ الا انة يتميز عن الخيار والقاوون والبطيخ فى انه يتحمل البروده الى حد ما ،وينمو النبات جيدا تحت درجات الحرارة المنخفضة  والرطوبة العالية . تتحمل نباتات القرع العسلى الجو المظلل لحد ما ،الا ان صفاء الجو يساعد على سرعة نضج الثمار .
-         التربة المناسبة :
تجود زراعة القرع العسلى فى الاراض الصفراء جيده الصرف الخالية من الاملاح الضارة والاراض الرملية تساعد على انتاج محصول مبكر .
-         الاصناف :-
معظم الاصناف المنزرعة فى مصر اصناف بلدى غير محسنه كما ان عدم التجانس داخل الصنف الواحد هو السائد ،حيث يلاحظ عدم التجانس فى شكل الثمار للحقل الواحد .
ويتكون نبات القرع العسلى من ساق مداد يصل طوله فى بعض الاصناف الى 4 متر مغطى بشعيرات والاوراق كبيره الحجم والتفصيص فيها غير عميق ولها قمة مدبيه ويوجد على سطح الورقة بقع بيضاء .المجموع الجذرى قوى يمتد الجذر الرئيسى لمسافة متر تقريبا بينما الجذور الجانبيه تنثشر افقيا لمسافة متر تقريبا.
ثمار القرع كببرة الحجم وتاخذ اشكال مختلفة منها المستدير والمستطيل والبيضاوى وقد تكون الثمار مضلعه  اوملساء ايضأ قد تكون الثمار منبسطه من جهة عنق الثمره او الطرف الزهرى وقد تكون الثمار مستديره من جهة الطرف الزهرى ومستطيلة من ناحية عنق الثمرة . ولحم الثمار قد يكون اصفر فاقع الى برتقالى داكن
والثمره من الداخل بها تجويف كبير. وبذور نباتات القرع كبيره ممتلئة لونها كريمى او ابيض او رمادى فى بعض الاصناف والقصره صلبة نوعا ما ويحيط بالبذره برواز ، وقد يوجد على بذور بعض الاصناف شعيرات بسيطة .
-         طبيعة الازهار والتقليح والاخصاب .
طبيعة الازهار فى نباتات القرع مثل بقيه افراد العائلة القرعية حيث الازهار المذكرة التى تنتج  حبوب اللقاح منفصلة عن الازهار المؤنثة التى تعطى الثمار والبذور على نفس النبات لذلك يستوجب الامر لكى نحصل على محصول ثمرى وبذرى عالى توفر حشرات ملقحة بالحقل المنزرع   بالقرع العسلى خلال فترة الازهار ويعتبر النحل من اهم الحشرات واكفأها لهذا الشأن حيث تقوم بنقل حبوب اللقاح من الازهار المذكرة الى الازهار المؤنثه وبالتالى يتم التلقيح والاخصاب بكفائه عاليه الامر الذى يؤدى الى الحصول على ثمار عالية الجوده ممتلئة بالبذور المكتملة النمو ،ويجب عدم زراعة محصول الكوسة بجوار زراعات القرع العسلى نظرا لسهولة التقليح فيما بينهم الامر الذى يؤدى الى تدهور صفات المحصول والبذور فى الاجيال المتعاقبه لكلا المحصولين ومسافة عزل تقدر بحوالى واحد كيلو متر تكون كافية لمنع حدوث التقليح والخلط فيما بين الكوسة والقرع العسلى .
-         كمية التقاوى اللازمه للفدان:-
يحتاج الفدان 2 كجم بذور ،ويجب معاملة البذور قبل الذراعة بحوالى 24 ساعه بمطهرات فطرية لحماية البذور من مهاجمة فطريات
التربة عند الزراعة .
تنقع البذور فى محلول مطهر فطرى يحتوى على توبسين 70% بمعدل 1 جم / لتر ماء + ريزولكس بمعدل 3 جم/لتر ماء+ تشجارين بمعدل 1 سم³/ لتر ماء مع مراعاه تغيير المحلول المطهر كل 12 ساعة.
-         ميعاد الزراعة : تبدأ زراعة القرع العسلى فى مصر من اول فبراير وحتى نهاية ابريل.
-         أعداد التربة وطرق الزراعة: يتم اعداد الارض للزراعة حسب طريقة الزراعة المتبعه كما يلى:-
أ‌-     الزراعة المسقاوى:
- تحرث الارض جيدا وتزحف ثم تخطط بالفجاج على مسافة 3 متربحيث يكون عمق بطن الخط 40سم، يوضع فى بطن الخط سماد عضوى قديم متحلل او سماد دواجن او خليط منهما بمعدل 15-20م³ للفدان ويضاف اليها الاسمدة الكيمائية الموصى بها لارتفاع 20سم ويردم عليها ،بذلك تصبح الارض مقسمة الى مصاطب بعرض 3 متر للمصطبة وبين المصطبة ةالاخرى 50 سم. بعد ذلك تزرع البذور فى جور على الريشة البحرية وفى اتجاه الريح بحيث يوضع فى الجوره حوالى 2-3 بذور بعد تمام الانبات ووصول البادرات الى عمر الورقة الحقيقية الاولى تخف الجور على نباتين وبعد الوصول الى الورقة الحقيقية الثالثة تخف الجور على نبات واحد عندما تكبر النباتات فى الحجم يتم توجيهها على ظهر المصطبة فى اتجاه الريح باستمرار.
ب‌-      الزراعة البعلية:
-         تنجح زراعة القرع العسلى تحت ظروف الزراعة البعلية والتى تعتمد على مستوى الماء الارضى فقط اثناء حياة النبات. يتم حفر خنادق الى عمق قريب من مستوى الماء الارض، يوضع السماد العضوى القديم المتحلل نصف الكمية المقررة فى قاع الخندق ثم يردم عليه لارتفاع 20سم، بعد وضع السماد بعدة ايام يتم زراعة البذور المستنبتة فى جور بقاع الخندق أعلى السماد العضوى بحيث يوضع فى الجوره 2-3 بذور وبين الجوره والاخرى حوالى 1 متر.
بعد ظهور البادرات فوق سطح التربة وبعد خروج الورقه الحقيقية الاولى تخف الجور على نباتين وبعد خروج الورقة الحقيقية الثالثة تخف الجور على نبات واحد، وبعد 45 يوم من الزراعة يتم اضافة النصف الاخر من كمية السماد العضوى الموصى بها ويضاف معها سوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم وسلفات النشادر ويردم عليها.
التسميد:
   - نباتات القرع العسلى قوية النمو ذات مجموع خضرى كبير وتعطى ثمار ذات احجام كبيرة وموسم نموها طويل الامر الذى يستلزم امداد النبات بالكمية الكافية من الاسمدة سواء العضوية او الكيماوية لاعطاء محصول جيد.
يحتاج الفدان عند اعداد الارض للزراعة حوالى 20م سماد عضوى قديم متحلل او سماد دواجن يضاف لتلك الكمية 150كجم سوبر فوسفات+ 100كجم سلفات نشادر+ 100كجم سلفات بوتاسيوم. تضاف الكميات السابقة اما دفعة واحده اثناء اعداد الارض فى حالة الزراعة المسقاوى اونصف الكمية اثناء الاعداد والنصف الاخر بعد 45يوم من الزراعة فى حالة الزراعة البعلية.
بعد ذلك يتم اتباع برنامج التسميد الاتى خلال حياة النبات:

فترة التسميد
سلفات نشادر
كجم للفدان
نترات نشادر
كجم للفدان
سلفات بوتاسيوم
كجم للفدان
بعد تمام الانبات وحتى بداية الازهار
50

60
بعد الازهار حتى تمام العقد


50
اثناء مرحلة نمو الثمار وحتى تمام النضج

100
100
  
يتم ايقاف التسميد قبل اسبوعين من الجمع
- الرى:
  - يراعى الانتظام فى الرى خصوصا فى الفترة من عقد الثمار وحتى تمام نضج الثمار حيث التذبذب فى الرى يؤدى الى مشاكل كبيرة تعود بصورة سيئة على المحصول، وتعطيش النباتات خلال فترة الازهار وعقد الثمار يسبب فشل التلقيح وعدم اتمام عقد الثمار، وتعطيش النباتات ثم ريها قد يؤدى الى تساقط الثمار العاقدة حديثا، وفى المراحل المتأخرة من نضج الثمار يراعى عدم الاسراف فى الرى حتى لاتسبب ارتفاع نسبة الرطوبة فى الثمار، ويجب وقف الرى قبل جمع الثمار باسبوعين لزيادة نسبة المواد الصلبة بالثمار.
- النضج:
          - تصبح الثمار ناضجة بعد تصلب قشرة الثمرة وتلونها باللون الاصفر اوالبرتقالى.
- الجمع:
 - يتم جمع الثمار وذلك بقطعها بجزء من عنق الثمرة بواسطة سكين حاد، ونظرا لوجود قشرة صلبة للثمرة تظل بحالة جيدة لعدة شهور بعد الجمع تحت الظروف الطبيعية.
- المحصول:
 - يعطى الفدان من 7-10 طن حسب الصنف.