Friday, August 20, 2010

production of snakecucumber in Egypt



القثـاء
أ.د / محمد محمد محمد عبد السلام
رئيس بحوث - قسم تربية الخضر – معهد بحوث البساتين
نبات القثاء أحد أفراد العائلة القرعية يزرع في مصر كمحصول ثانوي من اجل ثماره أسمه الإنجليزي Snakecucumber  ويطلق عليه أيضا Snakemelon  أسمه العلمي Cucumis melo var flexousus وبالتالي فهو يتبع الجنس والنوع الذي يتبعه الشمام والقاوون والكانتالوب والعجور يعتقد أن الموطن الأصلي للقثاء هو منطقة شمال الأناضول في تركيا وقد دخلت مصر خلال فترة الاحتلال العثماني وأنتشرت زراعتها لفترات طويلة من الزمن الأمر الذي أدي إلي أستنباط العديد من الأصناف البلدية التي تتباين فيما بينها خصوصا من حيث شكل الثمرة فهناك الأصناف طويلة الثمار وأخرى قصيرة وهناك أصناف ذات ثمار خضراء داكنة وثمار لونها رمادي وثمار خضراء فاتحة وأصناف ذات ثمار مخططة. كما يوجد أصناف ذات ثمار ملساء وأخري ثمارها مجعدة وهناك أصناف يوجد زغب خفيف علي ثمارها. وفي مصر تسمي الأصناف بأسماء المنطقة التي تزرع بها فهناك القثاء الصعيدي وهناك الفيومي والدمياطي كما توجد أصناف مسماه مثل الفيراني والجاموسي.
ومؤخرا تم استنباط صنف جديد عن طريق برامج التربية بالانتخاب وهو صنف القثاء القطيفي وقد أستنبط من خلال مشروع تحسين محاصيل الخضر الرئيسية بوزارة الزراعة بالتعاون مع قسم تربية الخضر بمعهد بحوث البساتين وهو صنف مرتفع المحصول عالي الجودة.

القيمة الغذائية
تحتوي ثمار القثاء على العديد من العناصر التي يحتاج إليها جسم الإنسان فهي غنية بعناصر الكالسيوم والفوسفور والحديد والكبريت والمنجنيز كما أن الثمار غنية بفيتامينات A, B, C. وثمار القثاء لها تأثير ملطف حيث أنها تخفف من حدة العطش أثناء فترات الصيف الحار ولها تأثير هاضم وملين وبالتالي فهي مفيدة في علاج حالات الإمساك كما أنها مدرة للبول.



التلقيح والإخصاب
لما كان نبات القثاء يتبع العائلة القرعية إذا فهو نبات خلطي التلقيح ويحمل النبات أزهار مذكرة وأزهار مؤنثة وزهرة القثاء لونها أصفر باهت ولإتمام عملية التقليح بصورة جيدة للحصول علي محصول مرتفع لابد من توفر خليتين نحل لكل فدان اثناء فترة التزهير، حيث يقوم النحل بإجراء عمليات التقيح بكفاءة عالية في جميع محاصيل العائلة القرعية.
ولما كانت القثاء تتبع نوع وجنس الشمام والقاوون والكانتلوب فإن عملية التلقيح والإخصاب تتم بين تلك المحاصيل السابقة والقثاء بنجاح وسهولة ويسر الأمر الذي قد يسبب تدهور في الصفات الاقتصادية للمحاصيل سابقة الذكر نتيجة الخلط الوراثي الناتج عن تلقيح القثاء بالشمام والقاوون والعكس.
لذلك يراعي أن تكون هناك مسافة عزل لا تقل عن واحد كيلو متر بين زراعات القثاء والشمام والقاوون والعجور وخصوصا عند الزراعة لغرض إنتاج التقاوي.
كما أنه قد يحدث تدهور في صفات ثمار الشمام والقاوون المنزرع بجوار نباتات القثاء نتيجة تلقيح الأزهار المؤنثة للشمام والقاوون بحبوب لقاح من نباتات القثاء ويكون التدهور في صورة إنخفاض محتوي السكر أو تغير لون لحم الثمار الداخلي للشمام والقاوون وذلك بسبب ما يطلق عليه ظاهرة الميتازنيا وهى تأثر ثمار صنف بحبوب لقاح صنف اخر.
الظروف البيئية المناسبة وميعاد الزراعه:
القثاء مثل بقية المحاصيل القرعية تحتاج الى موسم نمو دافئ حيث تنمو جيدا وتعطى محصول جيد وتعتبر القثاء من اكثر محاصيل العائلة القرعية تحملا لارتفاع درجات الحرارة حيث قد ينجح التلقيح والاخصاب وعقد الثمار تحت درجة حرارة قد تصل الى 40°م.
لذلك فالقثاء قد تزرع من مارس حتى يوليو حيث تظهر فى الاسواق من مايو حتى نوفمبر.
كمية التقاوى:
يحتاج الفدان حوالى ا كجم من البذور ويفضل نقع البذور فى مطهر فطرى حيث توضع البذور فى كيس من القماش ثم يوضع فى محلول يحتوى على مبيد فطرى توبسين بمعدل 1جم/لتر ماء او ريزولكس بمعدل 3جم/لتر ماء لمده 12 ساعه قبل الزراعة.

- طرق الزراعة:
فى حاله استخدام طريقة الرى بالغمر فانه يتم حرث الارض جيدا وتزحف ثم تقطع الى مصاطب بعرض 1.5متر ويعمق بطن المصطبة الى حوالى 50سم ويوضع فى بطن المصطبة السماد العضوى القديم المتحلل مع بعض الاسمده الكيميائية لارتفاع 20سم ثم يردم بالتراب بارتفاع 10سم. بعد ذلك تروى بطون المصاطب غزير قبل الزراعة وتترك حتى تستحرث وبعد ذلك تزرع البذور فى جور على الريشه البحريه بحيث يكون اتجاه النباتات بعد ذلك فى اتجاه الريح وتكون المسافه بين الجورة  والاخرى50 سم بعد تمام الانبات ووصول النباتات الى الورقه الحقيقيه الثالثه تخف الجوره على نبات واحد.
فى حالة الزراعة بطريقة الرى بالتنقيط ، يتم عمل خطوط فى الأرض بالفجاج ويكون عمق الخط 30سم ويوضع فى هذا العمق السماد العضوى مضافاً إليه الأسمدة الكيميائية ثم يردم عليه وتقام عليه مصاطب بواسطة العمال بحيث يكون عمق الخط وما به من سماد عضوى أسفل نصف المصطبة ، بعد ذلك يتم مد خراطيم الرى أعلى المصطبة وفى منتصفها ثم تفتح المياه لمدة يومين بمعدل ساعه كل يوم قبل الزراعة حتى يتم البدء فى تحلل السماد العضوى . ويراعى ان تكون المسافة بين النقاط والأخر 50 سم ، تزرع بذور القثاء فى جور عند كل نقاط بحيث يوضع فى كل جورة من 2 -3 بذور وتوالى بالرى حتى تمام الإنبات.
بعد تمام الإنبات ووصول النبات إلى مرحلة الورقة الحقيقية الثالثة تخف الجور على نبات واحد .
- التسميد :
يحتاج الفدان إلى 20 م3 سماد بلدى قديم متحلل بالإضافة إلى 50 كجم كبريت زراعى كمادة مطهرة من فطريات التربة وضبط درجة الحموضة بالإضافة إلى 50 كجم سلفات نشادر 20.6% + 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48%.
وتوضع تلك الكمية مع السماد العضوى أثناء تجهيز التربة ، بعد الزراعة وعند خروج الورقة الحقيقة الثالثة يضاف للفدان حوالى 50 كجم سلفات نشادر مع 50 كجم سلفات بوتاسيوم وبعد ثلاثة أسابيع تضاف دفعة جديدة من التسميد الكيماوى بمعدل 50 كجم نترات النشادر + 50 كجم سلفات البوتاسيوم وهذه الدفعة تساعد فى سرعة نمو الثمار وزيادة جودتها بالإضافة إلى المساعدة على خروج  نموات زهرية جديدة . بعد ثلاثة أسابيع أخرى تضاف نفس الكمية السابقة من السماد الكيماوى . هذا فى حالة الزراعة بالرى بالغمر.
اما فى حالة الزراعة بواسطة الرى بالتنقيط واستخدام التسميد من خلال مياه الرى فيوضع باستخدام المعدلات التالية:
فترة التسميد
سلفات نشادر  كجم للفدان
نترات نشادر  كجم للفدان
سلفات بوتاسيوم كجم للفدان
حامض فوسفوريك كجم للفدان
مرحلة النمو الخضرى حتى 35-40 بوم من الزراعة
2
-
5
0.5
بعد 60 يوم
-
6
10
0.5


يتم إضافة المعدلات السابقة 3 مرات اسبوعياً ، ويراعى وقف التسميد قبل اسبوعين من نهاية الجمع .

- الرى :
يراعى دائماً الأنتظام فى عملية الرى . وعدم تعطيش النباتات مطلوب فى جميع مراحل النمو بعد الإنبات وحتى نهاية الجمع . تعطيش النباتات أثناء تكون الثمار يزيد من تركيز نسبة المواد الجيليكوسيدية المسئولة عن الطعم المر للثمار.

- الجمع:
تتراوح المدة من زراعة البذور وحتى بداية الجمع من 45 الى 50يوم حسب الصنف و السلالة. حيث تبدا النباتات فى الازهار بعد 35-40 يوم من زراعة البذور وتصل الثمار الى طور النضج البستانى اى قبل تكون البذور وتصلب قصرتها بعد حوالى 7-10ايام من عقد الازهار المؤنثه ، ويفضل جمع الثمار عندما تصل إلى الطول والحجم المناسب للإستهلاك وقبل تكون البذور .

- المحصول :
الأصناف البلدية غير المحسنه تعطى محصول منخفض يتراوح من 3-5 طن للفدان أما بالنسبة للصنف القطيفى المحسن فإن الفدان يعطى حوالى 15 طن فى المتوسط.

Saturday, August 14, 2010

انتاج القرع العسلى فى مصر


أ.د/محمد محمد محمد عبد السلام
قسم تربية الخضر
معهد بحوث البساتين
 القرع العسلى
القرع العسلى احد محاصيل العائلة القرعية والذى يزرع من اجل ثمارة التى تؤكل بعد تمام نضجها والتى تصل الى احجام ضخمه تبلغ فى بعض الاصناف الى 100 كجم للثمرة الواحدة .وبذلك تعتبر ثمار القرع العسلى اكبر ثمار محاصيل الخضر     على الاطلاق. ويطلق علية قى بلاد الشام اليقطين وباللغة الانجليزية pumpkin ، اسمه العلمى Cucurbita moschata Duch
تعتبر منطقة امريكا الاستوائية هى الموطن الاصلى للقرع العسلى وانتشر فى باقى انحاء دول العالم عن طريق المستعمر الاوربى . وربما دخلت زراعته الى مصر عن طريق التجار الذين جلبوا معهم الثمار اثناء رحلاتهم التجارية ولايعرف على وجه الدقه متى دخلت زراعته الى مصر .
ويزرع القرع العسلى فى مصر كمحصول ثانوى ، حيث تبلغ المساحة المنزرعه          على مستوى الجمهورية حوالى 45 فدان معظمها فى محافظة القليوبية .
ويرجع عدم التوسع فى زراعة  القرع العسلى فى مصر عن بقية المحاصيل القرعية ( بطيخ شمام-  خيار - كوسة) بسبب اقبال عدد قليل من الناس على شرائة وذلك لاحتوائه على نسبة منخفضة من السكريات  بالمقلرنة بالبطيخ والشمام ، ولصعوبة اعداده للطعام  حيث يستلزم ذلك ازالة القشرة الصلبة ثم طهو الثمار لعمل صوانى الحلوى او المربى او اى طريقه اخرى حسب ذوق المستهلك الامر الذى جعل الاقبال علية محصور فى شرحة معينة من المستهلكين
-         القيمة الغذائية وفوائدة الطبية :-
ثمار القرع العسلى تستخدم فى مصر فى عمل صوانى الحلوى ويستخدم  فى بعض البلدان فى عمل المرابات. لحم الثمار غنى بالعناصر المعدنية وخاصة املاح الكالسيوم بالاضافه الى فيتامينات C،B،A وثمار القرع العسلى تحتوى على نسبة عالية من مادة الكاروتين كما انها تفوق كل النباتات فى كمية فيتامين A وأكل ثمار القرع العسلى يخلص الجسم من المواد السامه والمركبات الضارة ، كما انه مدر للبول  
اما بالنسية لبذور القرع العسلى فهى تعتبر غذاء متكامل فهى مصدر هام للكربوهيدرات والاحماض الامينيه والاحماض الدهنية غير المشبعه ايضا     البذور غنية جدا بمجموعة فيتامين B بالاضافة لفيتامينات K،E،D،C أيضا بذور القرع غنية بالعديد من العناصر المعدنية التى يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم و  البوتاسيوم و الفوسفور و الحديد و المنجنيز والكلور و الصوديوم .
بذور القرع العسلى لها العديد من الفوائد الطبية وهذا ما أكدته الابحاث الحديثة فهى مفيدة فى علاج مشاكل البروستاتا والمثانة وتساعد على التخليص من حصوات الكلى كما انه يساعد فى القضاء على طفيليات الامعاء وتعمل البذور على علاج حالات الهبوط المتوسطة وأكل بذور القرع يقوى الذاكرة ويؤخر الشيخوخة ،وفى المانيا يستخدم زيت بذور القرع فى علاج الدورة الشريطيه. كما ان بذور القرع تساعد على تنظيم ضغط الدم وايضأ تنظيم مستوى الكوليستيرول فى الدم وفى بعض البلدان يستخدم زيت بذور القرع فى المكونات الغذائية بصورة واسعه .
وعمليات التحميص التى تجرى على البذور تؤدى الى تلف الاحماض الدهنية وكثير من العناصر المعدنية والافضل اكل البذور خام دون اجراء عمليات التحميص عليها ....
-         الظروف البيئية المناسبة :
         القرع العسلى مثل باقية المحاصيل القرعية ،يحتاج الى موسم نمو دافئ الا انة يتميز عن الخيار والقاوون والبطيخ فى انه يتحمل البروده الى حد ما ،وينمو النبات جيدا تحت درجات الحرارة المنخفضة  والرطوبة العالية . تتحمل نباتات القرع العسلى الجو المظلل لحد ما ،الا ان صفاء الجو يساعد على سرعة نضج الثمار .
-         التربة المناسبة :
تجود زراعة القرع العسلى فى الاراض الصفراء جيده الصرف الخالية من الاملاح الضارة والاراض الرملية تساعد على انتاج محصول مبكر .
-         الاصناف :-
معظم الاصناف المنزرعة فى مصر اصناف بلدى غير محسنه كما ان عدم التجانس داخل الصنف الواحد هو السائد ،حيث يلاحظ عدم التجانس فى شكل الثمار للحقل الواحد .
ويتكون نبات القرع العسلى من ساق مداد يصل طوله فى بعض الاصناف الى 4 متر مغطى بشعيرات والاوراق كبيره الحجم والتفصيص فيها غير عميق ولها قمة مدبيه ويوجد على سطح الورقة بقع بيضاء .المجموع الجذرى قوى يمتد الجذر الرئيسى لمسافة متر تقريبا بينما الجذور الجانبيه تنثشر افقيا لمسافة متر تقريبا.
ثمار القرع كببرة الحجم وتاخذ اشكال مختلفة منها المستدير والمستطيل والبيضاوى وقد تكون الثمار مضلعه  اوملساء ايضأ قد تكون الثمار منبسطه من جهة عنق الثمره او الطرف الزهرى وقد تكون الثمار مستديره من جهة الطرف الزهرى ومستطيلة من ناحية عنق الثمرة . ولحم الثمار قد يكون اصفر فاقع الى برتقالى داكن
والثمره من الداخل بها تجويف كبير. وبذور نباتات القرع كبيره ممتلئة لونها كريمى او ابيض او رمادى فى بعض الاصناف والقصره صلبة نوعا ما ويحيط بالبذره برواز ، وقد يوجد على بذور بعض الاصناف شعيرات بسيطة .
-         طبيعة الازهار والتقليح والاخصاب .
طبيعة الازهار فى نباتات القرع مثل بقيه افراد العائلة القرعية حيث الازهار المذكرة التى تنتج  حبوب اللقاح منفصلة عن الازهار المؤنثة التى تعطى الثمار والبذور على نفس النبات لذلك يستوجب الامر لكى نحصل على محصول ثمرى وبذرى عالى توفر حشرات ملقحة بالحقل المنزرع   بالقرع العسلى خلال فترة الازهار ويعتبر النحل من اهم الحشرات واكفأها لهذا الشأن حيث تقوم بنقل حبوب اللقاح من الازهار المذكرة الى الازهار المؤنثه وبالتالى يتم التلقيح والاخصاب بكفائه عاليه الامر الذى يؤدى الى الحصول على ثمار عالية الجوده ممتلئة بالبذور المكتملة النمو ،ويجب عدم زراعة محصول الكوسة بجوار زراعات القرع العسلى نظرا لسهولة التقليح فيما بينهم الامر الذى يؤدى الى تدهور صفات المحصول والبذور فى الاجيال المتعاقبه لكلا المحصولين ومسافة عزل تقدر بحوالى واحد كيلو متر تكون كافية لمنع حدوث التقليح والخلط فيما بين الكوسة والقرع العسلى .
-         كمية التقاوى اللازمه للفدان:-
يحتاج الفدان 2 كجم بذور ،ويجب معاملة البذور قبل الذراعة بحوالى 24 ساعه بمطهرات فطرية لحماية البذور من مهاجمة فطريات
التربة عند الزراعة .
تنقع البذور فى محلول مطهر فطرى يحتوى على توبسين 70% بمعدل 1 جم / لتر ماء + ريزولكس بمعدل 3 جم/لتر ماء+ تشجارين بمعدل 1 سم³/ لتر ماء مع مراعاه تغيير المحلول المطهر كل 12 ساعة.
-         ميعاد الزراعة : تبدأ زراعة القرع العسلى فى مصر من اول فبراير وحتى نهاية ابريل.
-         أعداد التربة وطرق الزراعة: يتم اعداد الارض للزراعة حسب طريقة الزراعة المتبعه كما يلى:-
أ‌-     الزراعة المسقاوى:
- تحرث الارض جيدا وتزحف ثم تخطط بالفجاج على مسافة 3 متربحيث يكون عمق بطن الخط 40سم، يوضع فى بطن الخط سماد عضوى قديم متحلل او سماد دواجن او خليط منهما بمعدل 15-20م³ للفدان ويضاف اليها الاسمدة الكيمائية الموصى بها لارتفاع 20سم ويردم عليها ،بذلك تصبح الارض مقسمة الى مصاطب بعرض 3 متر للمصطبة وبين المصطبة ةالاخرى 50 سم. بعد ذلك تزرع البذور فى جور على الريشة البحرية وفى اتجاه الريح بحيث يوضع فى الجوره حوالى 2-3 بذور بعد تمام الانبات ووصول البادرات الى عمر الورقة الحقيقية الاولى تخف الجور على نباتين وبعد الوصول الى الورقة الحقيقية الثالثة تخف الجور على نبات واحد عندما تكبر النباتات فى الحجم يتم توجيهها على ظهر المصطبة فى اتجاه الريح باستمرار.
ب‌-      الزراعة البعلية:
-         تنجح زراعة القرع العسلى تحت ظروف الزراعة البعلية والتى تعتمد على مستوى الماء الارضى فقط اثناء حياة النبات. يتم حفر خنادق الى عمق قريب من مستوى الماء الارض، يوضع السماد العضوى القديم المتحلل نصف الكمية المقررة فى قاع الخندق ثم يردم عليه لارتفاع 20سم، بعد وضع السماد بعدة ايام يتم زراعة البذور المستنبتة فى جور بقاع الخندق أعلى السماد العضوى بحيث يوضع فى الجوره 2-3 بذور وبين الجوره والاخرى حوالى 1 متر.
بعد ظهور البادرات فوق سطح التربة وبعد خروج الورقه الحقيقية الاولى تخف الجور على نباتين وبعد خروج الورقة الحقيقية الثالثة تخف الجور على نبات واحد، وبعد 45 يوم من الزراعة يتم اضافة النصف الاخر من كمية السماد العضوى الموصى بها ويضاف معها سوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم وسلفات النشادر ويردم عليها.
التسميد:
   - نباتات القرع العسلى قوية النمو ذات مجموع خضرى كبير وتعطى ثمار ذات احجام كبيرة وموسم نموها طويل الامر الذى يستلزم امداد النبات بالكمية الكافية من الاسمدة سواء العضوية او الكيماوية لاعطاء محصول جيد.
يحتاج الفدان عند اعداد الارض للزراعة حوالى 20م سماد عضوى قديم متحلل او سماد دواجن يضاف لتلك الكمية 150كجم سوبر فوسفات+ 100كجم سلفات نشادر+ 100كجم سلفات بوتاسيوم. تضاف الكميات السابقة اما دفعة واحده اثناء اعداد الارض فى حالة الزراعة المسقاوى اونصف الكمية اثناء الاعداد والنصف الاخر بعد 45يوم من الزراعة فى حالة الزراعة البعلية.
بعد ذلك يتم اتباع برنامج التسميد الاتى خلال حياة النبات:

فترة التسميد
سلفات نشادر
كجم للفدان
نترات نشادر
كجم للفدان
سلفات بوتاسيوم
كجم للفدان
بعد تمام الانبات وحتى بداية الازهار
50

60
بعد الازهار حتى تمام العقد


50
اثناء مرحلة نمو الثمار وحتى تمام النضج

100
100
  
يتم ايقاف التسميد قبل اسبوعين من الجمع
- الرى:
  - يراعى الانتظام فى الرى خصوصا فى الفترة من عقد الثمار وحتى تمام نضج الثمار حيث التذبذب فى الرى يؤدى الى مشاكل كبيرة تعود بصورة سيئة على المحصول، وتعطيش النباتات خلال فترة الازهار وعقد الثمار يسبب فشل التلقيح وعدم اتمام عقد الثمار، وتعطيش النباتات ثم ريها قد يؤدى الى تساقط الثمار العاقدة حديثا، وفى المراحل المتأخرة من نضج الثمار يراعى عدم الاسراف فى الرى حتى لاتسبب ارتفاع نسبة الرطوبة فى الثمار، ويجب وقف الرى قبل جمع الثمار باسبوعين لزيادة نسبة المواد الصلبة بالثمار.
- النضج:
          - تصبح الثمار ناضجة بعد تصلب قشرة الثمرة وتلونها باللون الاصفر اوالبرتقالى.
- الجمع:
 - يتم جمع الثمار وذلك بقطعها بجزء من عنق الثمرة بواسطة سكين حاد، ونظرا لوجود قشرة صلبة للثمرة تظل بحالة جيدة لعدة شهور بعد الجمع تحت الظروف الطبيعية.
- المحصول:
 - يعطى الفدان من 7-10 طن حسب الصنف.




Wednesday, August 11, 2010

إنتاج اللب الأبيض

Matrauhee Variety
Squash Male Flower
Cobee  variety
Eskandrani variety
Seeds

إنتاج اللب الأبيض

إعتاد المرء منا إصطحاب كيس ممتلىء باللب الأبيض عند الذهاب إلى الحدائق والمنتزهات أو عند الذهاب إلى الإستاد لمشاهدة مباره لكرة القدم .
كيس اللب هذا يكون بجانبنا ونحن نشاهد التليفزيون أو نتسامر مع أفراد الأسرة ، وهذه عادة إعتاد عليها الكثير منا ولعل الطعم الجيد والمستثاغ للب هو ما يدفعنا إلى شراءه والإكثار من تناوله . ولا يدرى المرء  منا أنه عند تناوله للب الكوسه فإنه يتناول (وجبة غذائية متكاملة) بكل ما تعنيه تلك الكلمة . ولكن كيف يتم إنتاج لب الكوسه وأهم اصنافه وأهميته ومكوناته الغذائية وفوائده الطبية للإنسان ، فهذا ما لا يعرفه الكثير من مستهلكى اللب وسوف نوضحه فى هذا المقال بإذن الله .
اللب الأبيض عبارة عن بذور ناتجة من ثمار أصناف خاصة من الكوسه summer Squash  تزرع فقط من أجل المحصول البذرى (اللب) ولا تستخدم ثمارها وهى صغيرة فى الإستهلاك مثل الكوسه الأسكندرانى وذلك بسبب أن ثماره قد تكون مستديرة أو كمثرية الشكل ولا تناسب ذوق المستهلك .
وهناك سلالات محلية تزرع من أجل هذا الغرض منها الكوبى والشامى وسلاله تم إستنباطها بواسطة كاتب هذا المقال وهى سلالة المطروحى .
وتنتشر زراعة الكوسة الكوبى والشامى فى محافظة البحيرة وخاصة منطقة حوش عيسى وما حولها وتعتبر تلك المنطقة مركز لإنتاج لب الكوسة . ولا يعرف على وجه الدقه المساحة المنزرعة من كوسة اللب على مستوى الجمهورية .

القيمة الغذائية :-
أجريت دراسات عديدة على بذور الكوسه لمعرفة تركيبها الكيميائى ومكوناتها الغذائية . ونسبة ومكونات الزيت بها . فنسبة البروتين فى بذور الكوسة تتراوح بين 37.1% إلى 44.4% وتتراوح نسبة الزيت بين 34.5% إلى 43.6% أما نسبة الرماد من 5.1% إلى 6.3% وكل 100 جرام من بذور الكوسة يعطى سعرات حرارية بمقدار 549 إلى 598 كيلوكالورى   . وتحتوى بذور الكوسة على الأحماض الدهنية الأساسية (أحماض دهنية غير مشبعة ) وهى الأحماض الدهنية التى لها أهمية كبيرة لنمو الكائن الحى على الوجه الأكمل ويطلق عليها فيتامين F  وهى Oleic acid    بنسبة 46.6% إلى 60.4%   Linoleic acid, بنسبة  9.6  الى 27.9,   Palmitic acid  بنسبة 12.8 الى 15.8 كما أن بذور الكوسة غنية بمعادن الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والمغنسيوم والحديد والذنك والصوديوم والنحاس كما أنها مصدر هام لمجموعة فيتامين B وفيتامين E . مما سبق يتضح مدى أهمية بذور الكوسة كمصدر هام لكثير من عناصر التغذية المهمة للإنسان بالإضافة إلى تأثيرها على ضغط الدم حيث ثبت أن الإكثار من تناول بذور الكوسة والقرع يحفظ ضغط الدم للإنسان عند المستويات المعتدلة .
والكوسة الخاصة بإنتاج اللب لا تختلف عن الكوسة التى تستخدم ثمارها فى الأكل إلا فى شكل الثمار .
ميعاد الزراعة :-
تزرع أصناف الكوسة الخاصة بإنتاج البذور فى النصف الثانى من فبراير وهو أنسب ميعاد لأنتاج محصول بذرى عالى الجودة وإنتاجية كبيرة وزراعة تلك الأصناف خلال شهر سبتمبركما يحدث لأصناف الكوسه التى تزرع من اجل ثمارها لا تعطى محصول بذرى جيد بل تعطى محصول ضعيف وجودة منخفضة .
كمية التقاوى :-
1-  2 كيلو جرام / فدان . ويراعى نقع التقاوى قبل الزراعة فى محلول توبسين بتركيز1 فى الألف لمدة 12 ساعة وذلك لتلافى الإصابة بفطريات التربه فى المراحل الأولى للإنبات .
طرق الزراعة :-
أ‌-       الزراعة بالرى بالغمر :
تزحف الأرض وتقطع إلى مصاطب بعرض 100سم ويعمق بطن المصطبة ويوضع السماد العضوى لإرتفاع 20سم فى باطن المصطبة ثم يردم بالتراب بإرتفاع 10 سم أخرى ثم تروى الأرض رياً غزيراً وتترك حتى تستحرث .
بعد ذلك تزرع البذور التى تم وضعها فى محلول مطهر فطرى قبل الزراعة بحوالى 12 ساعة فى جور على مسافة 75 سم ويوضع فى الجورة من 2- 3 بذور .
ب‌-  الزراعة بإستخدام الرى بالتنقيط :-
وهى الزراعات التى تستخدم شبكات الرى بالتنقيط ، حيث تكون المسافة بين النقاط والآخر 50 سم ، يوضع 2 – 3 بذور فى الجورة عند كل نقاط . ويراعى عند تجهيز الأراضى التى تستخدم شبكات الرى بالتنقيط وضع السماد العضوى والأسمدة الكيماوية المضافة قبل الزراعة فى خندق يحفر بطول الأرض تحت خراطيم الرى بعمق 15 سم ويردم بعد وضع الأسمدة بالتربه وتقام المصاطب بحيث يصبح عمق الأسمدة 30سم .
-   التسميـــد :-
- توضع المعدلات الآتية عند إعداد الأرض للزراعة 20م3 سماد عضوى + 10كجم سوبر فوسفات 15% لكل واحد متر مكعب سماد عضوى :-
برنامج تسميد كوسة اللب تحت نظام التسميد اليدوى ( رى غمر ) :
فترة التسميد
سلفات نشادر كجم للفدان
نترات نشادر كجم للفدان
سلفات بوتاسيوم كجم للفدان
بعد تمام الأنبات ولمدة 30 يوماً تالية
50
____
50
من 30 – 60 يوم وبعد العقد وتطور نمو الثمار
____
50
100

تضاف المعدلات السمادية المذكورة تحت نظام الرى بالغمر على دفعات أسبوعية فى الأراضى الجديدة أو نصف شهرية فى أراضى الدلتا .
يتم إيفاق التسميد النتراتى بعد بداء تلون الثمار باللون الأصفر وبداية تصلب القشرة الخارجية للثمار .
برنامج تسميد كوسة اللب تحت نظام التسميد من خلال مياه الرى فى الأراضى الجديدة ( رى تنقيط ) بإستخدام الأسمدة التقليدية ،ويتم إضافة المعدلات التالية 3 مرات إسبوعياً .

فترة التسميد
سلفات نشادر كجم للفدان
نترات نشادر كجم للفدان
سلفات بوتاسيوم كجم للفدان
حامض فوسفوريك
بعد تمام الإنبات ولمدة 30 يوم
2
___
5
0.5
من 30 يوم وحتى مرحلة نضج الثمار
___
6
10
0.5

يتم وقف التسميد النترانى عند بداء تلون قشرة الثمرة باللون الأصفر وبداء تصلبها ،ويتم وقف التسميد نهائى قبل الجمع بأسبوعين .
-                     الرى :-
إنتظام الرى وعدم تعطيش النباتات مطلوب فى جميع مراحل نموالنبات من الأنبات وحتى جمع المحصول .
-   التلقيح :-
الكوسة محصول خلطى التلقيح بواسطة الحشرات وللحصول على محصول بذرى جيد وبذور ممتلئة يجب توفر نشاط حشرى مكثف فى زراعات الكوسة أثناء فترة التزهير والنحل هى الحشرة الرئيسية التى تقوم بعملية التلقيح بصورة جيدة وكفائة عالية حيث تنجذب إلى اللون الأصفر لزهرة الكوسة فتقوم بزيارتها للعق الرحيق وجمع حبوب اللقاح وبدورها تقوم بنقل حبوب اللقاح من الازهار المذكره إلى الأزهار المؤنثة أثناء زيارتها ويتم التلقيح بصورة جيدة ،وقد وجد أن الزهرة المؤنثة التى تعطى الثمار وتنتج المحصول البذرى تحتاج إلى 6 زيارات من النحل حتى يحدث بها التلقيح والإخصاب بصورة جيدة وتعطى ثمرة بها العدد الأقصى من البذور جيدة التكوين ، لذلك ينصح بتوفير خليتين من النحل أثناء فترة التزهير . ويجب زراعة الكوسة المستخدمة لأنتاج اللب بعيداً عن زراعات الكوسة التى تزرع من اجل ثمارها وكذلك القرع العسلى حيث التلقيح فيما بينهم يتم بسهولة  بواسطة الحشرات الأمر الذى يؤدى إلى تدهور صفات البذور والثمار فى الأجيال المتعاقبة لكل المحاصيل السابق ذكرها .

-               النضج:-
أهم علامات نضج ثمار الكوسة المنزرعة بغرض إنتاج البذور هو تماماً تصلب قشرة الثمرة وإكتسابها اللون الأصفر ، ويتم جمع الثمار من منطقة العنق بسكين حاد وتنقل بعد ذلك فى مكان مظلل حيث يقوم العمال بقطع الثمار بواسطة سكاكين حاد وإستخراج البذور وغسلها بالماء ثم نشرها على قماش فى مكان مظلل جيد التهوية بعيد عن الهوام حتى تجف تماماً .وتعبأ البذور بعد ذلك فى أجولة لحين تسويقها .

-                     المحصول :-
فى العادة يحمل نبات الكوسة المنزرع بغرض إنتاج البذور ثمرتين فى المتوسط وإذا كان التلقيح والإخصاب قد تم بصورة جيدة فإن الثمرة الواحدة تحمل حوالى من 240 – 250 بذرة بوزن 28 – 30 جم . وبالتالى فنبات الكوسة الواحد يعطى من 55 – 60 جرام من البذور ، والفدان يعطى 450 – 500 كيلوجرام فى المتوسط